عصر دولة المماليك
عصر دولة المماليك
البحرية – جراكسة >> أ – عصر دولة المماليك – البحريةفى أواخر أيام الدولة الأيوبية صارت معظم الوظائف فى الحكومة والجيش فى ايدى طوائف من المماليك الذين اجتذبهم السلاطين الأيوبيين من مختلف أسواق النخاسة البيضاء بآسيا الصغرى والجنوب الشرقى من أوروبا فكانوا جميعا من الرقيق الأبيض. وتنقسم الدولة المملوكية فى مصر الى قسمين وهما دولة المماليك الأتراك أو البحرية الصالحية نسبة الى مؤسسها السلطان الصالح نجم الدين أيوب
- تاريخ واثار مصر الاسلامية
- دولة الخلفاء الراشدين
- الدولة الطولونية
- الدولة الأخشيدية
- الدولة الفاطمية
- الدولة الأيوبية
- دولة المماليك
- الدولة العثمانية
- أسرة محمد على
وتنقسم الدولة المملوكية فى مصر الى قسمين وهما دولة المماليك الأتراك أو البحرية الصالحية نسبة الى مؤسسها السلطان الصالح نجم الدين أيوب، ودولة المماليك الجراكسة أو البرجية نسبة الى سكناهم بأبراج قلعة الجبل. واتسعت السلطنة المملوكية حتى شملت مصر والشام وامتاز عصر دولة المماليك الأتراك بشخصياته العظيمة وهم الذين هزموا دولة المغول الفارسية مرات عديدة وحالوا بينها وبين الاتصال بالقوى الصليبية الأوروبية، وهم الذين أخرجوا الصليبين من الشام والحوض الشرقى للبحر المتوسط. وكان آخر سلاطين تلك الدولة السلطان حاجى الذى خلعه عن العرش أمير كبير من أمراء طائفة المماليك الجراكسة وبهذا انتهت دولة المماليك الأتراك من مصر. ولم يؤدى تحول الحكم الى تغيير فى نظام الإدارة أو السياسة الداخلية أو الخارجية، وأكثر من هذا وذلك أن سلاطين دولة المماليك الجراكسة ظلوا كأسلافهم تماما. استمر حكم دولة المماليك الجراكسة حتى قيام الحرب بينهم وبين الدولة العثمانية فى الوقت الذى كانت تعانى فيه الدولة المملوكية بعض نتائج كشف البرتغاليين للطريق البحرى من أوروبا الى الهند فقلت التجارة الواسعة التى كانت تغدق على الدولة ثروات ضخمة طائة
ب – عصر دولة المماليك – الجركسية
فى أواخر أيام الدولة الأيوبية صارت معظم الوظائف فى الحكومة والجيش فى ايدى طوائف من المماليك الذين اجتذبهم السلاطين الأيوبيين من مختلف أسواق النخاسة البيضاء بآسيا الصغرى والجنوب الشرقى من أوروبا فكانوا جميعا من الرقيق الأبيض. وتنقسم الدولة المملوكية فى مصر الى قسمين وهما دولة المماليك الأتراك أو البحرية الصالحية نسبة الى مؤسسها السلطان الصالح نجم الدين أيوب، ودولة المماليك الجراكسة أو البرجية نسبة الى سكناهم بأبراج قلعة الجبل. واتسعت السلطنة المملوكية حتى شملت مصر والشام وامتاز عصر دولة المماليك الأتراك بشخصياته العظيمة وهم الذين هزموا دولة المغول الفارسية مرات عديدة وحالوا بينها وبين الاتصال بالقوى الصليبية الأوروبية، وهم الذين أخرجوا الصليبين من الشام والحوض الشرقى للبحر المتوسط. وكان آخر سلاطين تلك الدولة السلطان حاجى الذى خلعه عن العرش أمير كبير من أمراء طائفة المماليك الجراكسة وبهذا انتهت دولة المماليك الأتراك من مصر. ولم يؤدى تحول الحكم الى تغيير فى نظام الإدارة أو السياسة الداخلية أو الخارجية، وأكثر من هذا وذلك أن سلاطين دولة المماليك الجراكسة ظلوا كأسلافهم تماما. استمر حكم دولة المماليك الجراكسة حتى قيام الحرب بينهم وبين الدولة العثمانية فى الوقت الذى كانت تعانى فيه الدولة المملوكية بعض نتائج كشف البرتغاليين للطريق البحرى من أوروبا الى الهند فقلت التجارة الواسعة التى كانت تغدق على الدولة ثروات ضخمة طائلة
دولة المماليك .. تفاصيل و حكام
كان السلطان أيوب أيام حكم السلطنة الأيوبية قد توسع منذ عام 1240 في شراء المماليك لتكوين الجيش بالقاهرة. وكان الأيوبيون يكثرون من شراء المماليك البيض من الأتراك القبجاق بشكل خاص في دولة المماليك البحرية ( والبحرية جميعهم من الترك و من قبيلة القبجاق بوجه خاص ، وسموا بالبحرية لأنهم جلبوا عن طريق البحر) ثم – وابتداء من عهد السلطان المملوكي التركي قلاوون- بدأ التجار يجلبون المماليك من جورجيا و من بلاد الشركس . وقد أسقط المماليك البحرية السلطنة الأيوبية وحكموا مصر بالقوة منذ 1250 وحتي 1517. وكان المماليك يشترون كصبيان قبل البلوغ من أسواق بيع العبيد . وكانوا يعزلون في معسكرات عسكرية خاصة عن المجتمع ويتلقون الدين والتدريبات العسكرية ولما كانوا يصلون سن الحلم (البلوغ) كانوا يتحررون وكل واحد يجهز بحصان والأسلحة وكان يلحق في قوات سيده الذي إشتراه والذي كان يطلق عليه أمير. وكان ولاؤه له حتي موته ويتفاني في خدمته والدفاع عنه .وكلما كبر بعد سن الشباب قل أجره.ولة المماليك .. تفاصيل و حكام
وكان السلطان قطز المملوكي وقائده المملوك التركي بيبرس قد إنتصرا في عين جالوت علي التتار عام 1260وظل المماليك لهم سطوتهم حتي عام 1811في مذبحة المماليك الشهيرة. وكان السلطان محمد إبن قلاوون قد حفر بالسخرة قناة تصل الإسكندرية بالنيل سنة 1311. وفي عام 1501 إختار المماليك السلطان قنصوه الغوري ليكون سلطانا علي مصر والشام ويلاد الحجاز. وكان قد إشتكي للبابا في روما من البحرية البرتغالية التي لفت حول أفريقيا ودخلت المحيط الهندي والبحر الأحمر. وأقام الغوري إسطولا هزم البرتغاليين عند سواحل مالابار عام 1508 وكان من البحارة المماليك والعثمانيين وفي العام التالي أغرق الأسطول المصري في معركة ديو من البرتغاليين. وبني المماليك أسطولا ثانيا بمعاونة العثمانيين إستطاع أن يدافع عن عدن عند باب المندب عام 1513وكان السلطان العثماني سليم الأول قد تولي الحكم عام 1512 وهاجم المماليك في آسيا الصغري لمدة أربع سنوات قبل إحتلاله الشام ولم يصمد فرسان قنصوه من المماليك أمام الأسلحة والمدافع العثمانية قي معركة مرج دابق بحلب عام 1516. و هزم طومانباي قرب الثاهرة في يناير عام 1517 وأعدم طومنباي علي باب زويلة بعد القبض عليه. وكان قد حارب سليم قرب المطرية بجوار مسلة عين شمس وكان قد عرض سليم عليه حكم مصر تحت الحكم العثماني ورفض. ودارت معركة عند الأهرامات استمرت يومين ولجأ طومانباي للبدو لكنهم باعوه حيث قادوه لسليم بالسلاسل وأقتيد من بولاق لباب زويلة حيث اعدم. وبهذا إنتهي عصر حكم السلاطين المماليك بمصر والشام والحجاز .وعند الإعدام نادي علي الجماهير لتنقذه من الشنق فلا مجيب. وقرأ البسملة ثلاث مرات. ولما تولي خيري بك وكان واليا علي حلب ولاية مصر إتخذ قرارا بإلغاء الإقطاع المملوكي وجعل تحصيل المال ثابتا وخراج القمح كان يرسله لمكة والمدينة . واتخذ له حامية من أوجاق الإنكشارية لحراسة اسوار القاهرة والقلعة التي كانت مقر الوالي العثماني .وكان يطلق عليهم المستحفظان ويرأسهم الأغا. وكان كتخدا مستحفظان مهمته السيطرة علي أوجاقات الأفاليم التي كانت من الإنكشارية أيضا . ولما تولي الوالي أحمد باشا بعده عام 1522أعلن السلطنة في مصر وكان يعاونه اليهود بالمال إلا أنه قتل عام 1524 بعده جاء مصر الوزير أبراهيم باشا بعام ووضع سياسة للإدارة جديدة . فكون أول حكومة عسكرية عثمانية وعلي رأسها الوالي أو الباشا يعاونه مجلس إستشاري يجتمع أربع مرات في الإسبوع. وقسم مصر 14 سنجق (محافظة) يرأسها الضباط العثمانيون ومهمتهم تنظيم الري وجمع الضرائب. وكان بيت المال مسئولا عن دفع 16 مليون بارة للآستانة سنويًا. واستولي العثمانيون علي اليمن وعدن عام 1538 وهم في طريقهم لملاقاة البرتغالببن في ديو بجورات بغربي شبه القارة الهندية . لكن المسلمين هناك لم يساندوهم في المعركة .فهزموا وعادوا للقصير بمصر واتجهوا برا لأسوان. وأثناءها شن الإمام أحمد باليمن الحرب معلنا الجهاد علي أثيوبيا (الحبشة). حبث إنهزم من الأحباش والبرتغاليين .ولما حكم أوزدمير باشا اليمن. إحتل في عام 1555 مصوع علي البحراالأحمر واحتل أجزاء من الحبشة وجعلها إقليما تابعا له. إلا أن الشيعة الزيدية ثارت علي الحكم العثماني باليمن عام 1567 لكن سنان باشا والي مصر بعد عامين استرد اليمن. كان مشايخ العربان في مصر يقطعون الطرق ويختلسون الضرائب وأعفيت البحيرة من الضرائب لهذا السبب ترضية لمشايخ العربان لأنهم مطلوبون . وفي سنة 1588 ثار الجنود وقتلوا حاشية الباشا بسبب ندرة المرتبات وفرضوا طلبة (إتاوة) علي المصر يين أولاد البلد. وحاول الوالي صوفي إبراهيم باشا وقف هذه الإتاوات في الأرياف قتلته القوات السباهية عام 1605. وبعد أربع سنوات أوقف الوالي محمد باشا هذا التمرد والطلبة وساعده العربان وأعدم 250 جندي ونفي 300 آخرين لليمن. لكن الجنود بدأوا يفرضون علي المصريين جعلا أطلق عليه الحماية . وطرد العثمانيون من اليمن عام 1636. وفي سنة 1695 حلت بالبلاد مجاعة وارتفعت أسعار الطعام أعقبها وباء . وظلت مصر في فوضي ولاسيما من الحامية الإنكشارية حتي ظهر المملوك علي بك الكبير وكان مملوكا لإبراهيم كتخدا الذي نفي للحجاز وتوجه علي بك لصعيد مصر هربا من الوباء لمدة عام . وبمساندة همام شيخ هوارة الغني هناك داهم القاهرة وقتل الوالي عام 1768 .وتولي حكم البلاد وكان يتودد للباب العالي وأخمد الثورة بمكة عام 1770. لكن بعد هزيمة الأسطول العثماني بواسطة الأسطول الروسي بششم في نفس العام أرسل علي بك الكبير قواته من المماليك بقيادة محمد بك أبو الدهب للإستيلاء علي دمشق عام 1771. وعاد خائبا مما جعل علي بك يأخذ مماليكه وجواريه وأمواله فارا لعكا بفلسطين .وانضم للشيخ زهير العمري وأسطول الروس ضد العثمانيين بالشام ولما عاد لمصر أسره مملوكه أبو الدهب ومات في إسبوع . وعاود أبو الدهب فتح الشام لكنه مات عام 1775وهو يحاصر قلعة عكا بفلسطين وخلفه مملوكه مراد بك وانسحب عائدا للقاهرة. ونصب زميله إبراهيم بك شيخا للبلد( الحاكم الفعلي للبلاد ) ومابين عامي 1780 و1784 مرت بالبلاد مجاعة مما جعلت الفلاحين يتركون أراضيهم هربا من دفع المال للبكوات .وانخفض سعر الباره(العملة ) 54% وقتل الطاعون سدس سكان مصر. وبلغت البلاد من الفقر لدرجة أرسلت الآستانة قوات بقيادة غازي باشا عام 1786 لتحصيل صرة المال للباب العالي. وقام بإعدام الفلاحين وجلدهم وأهان علماء الأزهر. وبعدما إنحسر وباء 1791 عاد مراد وابراهيم من الصعيد للقاهرة ووافقا علي دفع المال للآستانة . وقام علماء الأزهر بانتفاضة 1795 بسبب الضرائب المجحفة. وكان المماليك يبتزون التجار الأوربيين ولا سيما الفرنسيين وهذا كان أحد الأسباب لمجيء الحملة الفرنسية لمصر. وكان العصر المملوكي الأول والثاني مميزا بالعمارة والمساجد والخانات والمدارس التي تنسب عمارتها لعصرهم سواء في مصر والشام وفلسطين والحجاز
اثار عصر دولة المماليك – الجركسية
باب السلطان قايتباى بمنزل الرزاز |
دولة مماليك جراكسة |
|
اسم المنشئ | السلطان الأشرف أبو النصر قايتباى | |
تاريخ الانشاء | القرن 9هـ/القرن 15م | |
نوع الاثر | بوابة | |
المنطقة الاثرية | جنوب القاهرة | |
عنوان الاثر | شارع سوق السلاح | |
يوجد هذا الباب داخل منزل الرزاز الذى بناه أحمد كتخدا الرزاز فى عصر أسرة محمد على و قد ورد ذكرهذا الأثر مرتين على خريطة هيئة المساحة الأول باب قايتباى بمنزل الرزاز فى العنوان بعاليه والأخر قاعة ومقعد بشارع سوق السلاح |
باب قايتباى |
دولة مماليك جراكسة |
|
اسم المنشئ | السلطان الأشرف ابو النصر قايتباى | |
تاريخ الانشاء | 879هـ/1474م | |
نوع الاثر | بوابة | |
المنطقة الاثرية | شرق القاهرة | |
عنوان الاثر | شارع السوق – صحراء قرافة المماليك الشرقية | |
يوجد هذا الباب داخل منزل الرزاز الذى بناه أحمد كتخدا الرزاز فى عصر أسرة محمد على و قد ورد ذكرهذا الأثر مرتين على خريطة هيئة المساحة الأول باب قايتباى بمنزل الرزاز فى العنوان بعاليه والأخر قاعة ومقعد بشارع سوق السلاح |
باب خان الخليلى |
دولة مماليك جراكسة |
|
اسم المنشئ | السلطان قانصوه الغورى بن بردى الجركسى | |
تاريخ الانشاء | 917هـ/1511م | |
نوع الاثر | بوابة | |
المنطقة الاثرية | شمال القاهرة | |
عنوان الاثر | شارع خان الخليلى | |
باب الغورى |
دولة مماليك جراكسة |
|
اسم المنشئ | السلطان قانصوه الغورى بن بردى الجركسى | |
تاريخ الانشاء | 917هـ/1511م | |
نوع الاثر | بوابة | |
المنطقة الاثرية | شمال القاهرة | |
عنوان الاثر | شارع خان الخليلى | |
جامع السلطان المؤيد شيخ |
دولة مماليك جراكسة |
|
اسم المنشئ | السلطان المؤيد شيخ المحمودى | |
تاريخ الانشاء | 818-823هـ/1415-1420م | |
نوع الاثر | جامع | |
المنطقة الاثرية | شمال القاهرة | |
عنوان الاثر | شارع المعز لدين الله – بجوار باب زويلة | |