تاريخ مصر منذ 250 ألف سنة ق.م. في ما قبل التاريخ كانت مصر للإنسان البدائي الذي كان يعتمد فى معيشتى على صيد الحيوانات حيث كانت المنطقة في على جوانب نهر النيل و أقصى الجنوب عند النوبة غنية بالحشائش
وخلال الفترة من 35 ألف سنة ق.م.اصيبت هذه المنطقة بلتصحر الذي توقف الأمطار مما أوجد مجتمعات زراعية بمصر الوسطى والدلتا بالشمال.وقامت الحضارة مصرية في منطقة البداري بالصعيد تقوم على الفلاحة والصيد وتربية والمواشي الطيور وصناعة الفخار والتعدين
بداية من 4000 ق.م. تعلم المصري القديم نظم الري وأصبحت مصر ممالك قبلية صغيرة وكان صعيد مصر يرمز له بالتاج الأبيض والوجه البحري وشمال مصر يرمز له بالتاج الأحمر ووحد الملك مينا ( موحد القطريين ) من الجنوب القطرين منذ 3200سنة ق.م وجعل العاصمة منف (ممفيس) عاصمة للدولة الموحدة .مما جعل مصر بلدا آمنا وهذا يتضح من خلال سجلاتها الكثيرة الذي حافظ عليها مناخها الجاف لتكون رسالة محفوظة عبر الأزمان وماكتب على ورق البردي. وهذا التقسيم التاريخي لمصر والمعروف بنظام الأسرات منسوب لكاهن مصري اسمه مانيتون وقد كتبه في العهد البطلمي:
تقسيم تاريخ مصر لثلاثين أسرة حتي دخول الإسكندر الأكبر مصر وهذا التاريخ فيه ثغرات أغفلت فيها فترات حكم العديد من حكام مصر.
تاريخ مصر اليونانى الروماني
عام 332 ق.م دخل الإسكندر الأكبر مصر وغادرها في 331 ق.م ليكمل حروبة ضد الفرس ليتوفى في 323 ق.م.
في 336 ق. م مات ملك مقدونيا فيليب، وخلفة على عرش مقدونيا أبنه ألإسكندر وكان يبلغ من العمر عشرين فوحد اليونانين وغزا اجزاء كبيرة من العالم مكونن الأمبراطورية اليونانية
وفى 334 ق. م أنتصر على دارا الثالث آخر حكام الأمبراطورية الفارسية.
وفى 331 ق. م غزا مصر وذهب إلى معبد آمون وطلب أن يصبح فرعوناً على أرض مصر ونادى به كهنة آمون أبناً للألة ليبدأ حكم البطالمة بدا حكم البطالمة وقد أستمر الحكم البطلمى لمصر ثلاثة قرون.
ويقال أنه في عام 323 ق. م مات الأسكندر في بابل وقد بلغ من العمر 33 سنة وقال بعض المؤرخون أنه مات في الأسكندرية أجتمع قواده في بابل لبحث مشكلة حكم الامبراطورية المقدونية التي توفى مؤسسها قبل أن ينظم
وراثة العرش وطريقة الحكم فيها ودون أن يترك وصية أو يرشح خلفا له. وبعد خلاف عنيف تم الاتفاق على أن يرتقى العرش شاب معتوه يدعى ” فيليب ارهيدوس” كان أخا غير شقيق للاسكندر. مع الاعتراف بحق جنين ” روكسانا ” زوجة ” الاسكندر ” الفارسية وكانت حاملاً إذا كان ذكراً في مشاركة ” فيليب ” المُلك بمثابة شريك تحت الوصاية وتولى من بعده أخوه غير الشقيق فليت ارهيوايوس ويهمنا أنه قسمت أمبراطورية الأسكندر بين قوادة وكانت نصيب مصر من أحد كبار القواد العسكريين الذي صاحب الأسكندر في غزواته وكان أسمة بطليموس بن لا جوس وبدأ حكم أسرته وأطلق عليها اسم الحكم البطلمى ليبدأ في مصر حكم الأحتلال البطلمى اليونانى
تاريخ مصر الاسلامي
في عهد الخليفة عمر بن الخطاب قام القائد العربي المسلم عمرو بن العاص بضم مصر لدولة الخلافة الإسلامية فيما عرف بالفتح الإسلامي لمصربعد أن أتم ضم فلسطين من يد الرومان وكان يهدف لتأمين الفتوحات وكان الخليفة عمر بن الخطاب يخشى على الجيوش الإسلامية من الدخول لإفريقيا ووصفها بأنها مفرقة أما القائد عمرو بن العاص فكان مغرما بمصر قبل الإسلام وبعد أن حقق انتصارا على الروم في معركة أجنادين استأذن الخليفة في غزو مصر الذي أبدى الرفض في البداية وما لبث أن وافق عمرو بن العاص وأرسل له الإمدادات وتوجه عمرو بن العاص بجيشه صوب مصر عبر الطريق الحربي البري مجتازا سيناء مارا بالعريش والفرما ثم حاصر حصن بابليون واستولى عليه وكان يحكم مصر
ذالك الوقت الرومان متخذين من الإسكندرية عاصمة للبلاد مقيمين حصون عسكرية بطول البلاد وعرضها بها حاميات رومانية وكان أقوى هذه الحصون حصن بابليون الذي ما أن سقط حتى تهاوت باقي الحصون في الدلتا والصعيد أمام الجيوش الإسلامية وقد تم لعمرو بن العاص فتح مصر بدخول الإسكندرية في يده عام 21 هـ وعقد مع الروم معاهدة انسحبوا على أثرها من البلاد وأنتهي الحكم الروماني لمصر وبدأ الحكم الإسلامي بعصر الولاة وكان عمرو بن العاص أول الولاة المسلمين..
بدء الحكم العربي إلى بداية الدولة الأموية 640-661م
- تاريخ واثار مصر الاسلامية
- دولة الخلفاء الراشدين
- الدولة الأخشيدية
- الدولة الفاطمية
- أسرة محمد على
- الدولة العثمانية
- دولة المماليك
- الدولة الأيوبية
تاريخ مصر الحديث
يتم التأريخ لتاريخ مصر المعاصر بدءا من عام 1882، عندما أصبحت مصر مستعمرة بريطانية. استمر هذا الوضع في مصر حتى عام 1922 عندما حصلت مصر رسميا على الاستقلال، لكن القوات البريطانية بقيت موجودة في مصر بوجود الملكية. لم تحكم مصر نفسها إلا بعد ثورة 23 يوليو بقيادة مجموعة الضباط الأحرار عام 1952 والتي كان جمال عبد الناصر أحد أهم أفرادها. الدولة المصرية التي تشكلت بعد ثورة يوليو كانت في الغالب ذات حكم الحزب الواحد لكن رغم ذلك كانت التوجهات السياسية تختلف حسب الزعيم التي يتسلم القيادة من محمد نجيب إلى جمال عبد الناصر إلى أنور السادات إلى حسني مبارك.
حتي ثورة 2011 وبدء عصر جديد
تاريخ الجمهورية المصرية
مراجع و مصادر : تاريخ مصر – ويكيبيديا